Mavita Health

يسمى المغنيسيوم أيضاً المعدن المضاد للإجهاد. وهذا المعدن هو أحد المغذيات الهامة للدماغ. وهو يزيد من مقاومة الإجهاد والاكتئاب والتوتر ويمنع التعب الذهني. كما يعزز المغنيسيوم الذاكرة والتركيز. علاوة على ذلك، يساعد المغنيسيوم في استخلاص الطاقة من الطعام والعمل الصحيح للجهاز العصبي والعضلات. أخيراً، يساعد هذا المعدن في تكوين أسنان وعظام قوية، ويعمل كعامل مساعد لفيتامين ب وج.

مصادر المغنيسيوم هي: الخضروات الورقية الخضراء والمكسرات والأرز البني وفول الصويا والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك.

يعاني عدد كبير من الأشخاص من نقص مزمن في السيلينيوم. ويوجد السيلينيوم في إنزيم بيروكسيداز الغلوتاثيون، والذي يتمتع بتأثير قوي مضاد للأكسدة. علاوة على ذلك، يساعد السيلينيوم أيضاً في تنظيم ضغط الدم، ويزيد من المقاومة ويساعد على التخلص من المعادن السامة من الجسم. كما يلعب أيضاً دوراً في تشكيل إنزيم Q10، والذي يساعد في تحويل الغذاء إلى طاقة.   

مصادر السيلينيوم هي: خبر الحبوب الكاملة والثوم والمكسرات والنخالة والخضروات واللحوم العضوية والحليب والأسماك.

يمكن العثور على السيليكون في الأنسجة الضامة والشعر والأظافر. ولم تعد هذه المادة موجودة بشكل فعلي في تغذيتنا الحالية. وتتمثل الأعراض العديدة لغياب السيليكون في ضعف الأظافر وهشاشتها (تتكسر على الفور)، والشعر الجاف والباهت والتجاعيد. ومن الممكن أن تنشأ التجاعيد نظراً للاحتياج إلى هذا المعدن لتشكيل الأنسجة الضامة، التي تدعم البشرة من الداخل. 

مصادر السليكون هي: الحبوب الكاملة والخضروات والألياف والحمضيات ومياه الشرب العسر.

الكالسيوم هو المعدن المتوفر بأكبر نسبة (حوالي 1.5 كيلوغرام) في الجسم. ومن بين كميته الإجمالية في الجسم، توجد نسبة 99٪ منه في العظام والأسنان. ويمثل الكالسيوم أحد المكونات الرئيسية للهيكل العظمي. ويوجد الجزء المتبقي في الأعضاء والدم والعضلات.

يتم تخزين الكالسيوم في خلايا العضلات في عضيات محددة. وعندما يتم إرسال دافع عصبي من الدماغ إلى العضلات، يتم إطلاق أيونات الكالسيوم. ويؤدي هذا إلى شد العضلات نفسها. وهذا المعدن ضروري للعمل السليم للقلب، ويلعب دوراً في انتقال الدافع العصبي. ويؤثر الكالسيوم بشكل تنظيمي على ضغط الدم أيضاً، ويساعد في عمليات تخثر الدم.

تشمل المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم الخضروات الخضراء والجبن والحليب ومنتجات الألبان والأسماك والمكسرات وماء الصنبور العسر.

التورين عبارة عن الحمض الأميني الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ويلعب دوراً هاماً في عملية التمثيل الغذائي للإنسان. ويعطي التورين الطاقة وهو مهم للصحة الجيدة للقلب والأوعية الدموية. وتتمتع الأحماض الأمينية بأهمية خاصة في الأنسجة النشطة كهربائياً، وهو لهذا السبب، يوجد بشكل أساسي على مستوى النظام العصبي المركزي وعضلات الهيكلية والقلب والدماغ.

يوجد التورين بشكل رئيسي في الأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك والمحار والدواجن والبيض.

يلعب الزنك دوراً في مئات العمليات البيولوجية في الجسم. وهو يشارك، بالإضافة إلى أمور أخرى، في تركيب DNA وRNA والهرمونات (التستوستيرون). ويساعد المعدن أيضاً في وظيفة فيتامين أ وفي عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والكحول والأحماض الدهنية. ويعمل الزنك بمثابة إنزيم مساعد لإنزيم ديسموتاز الأكسيد الفائق (SOD)، الذي يحمي الجسم ضد الجذور الحرة. كما أن الزنك مهم أيضاً لنظام المناعة. أعراض انخفاض مستويات الزنك هي: انخفاض المقاومة، وفقدان الشعر، والتعب، وظهور بقع بيضاء على الأظافر، والتهيج، ومشاكل البشرة، وضعف الشهية.

مصادر الزنك هي: المحار، والأسماك، واللحوم (بقايا اللحوم)، والخضراوات، والفطر، ومنتجات الحبوب الكاملة، والحليب وصفار البيض، والخميرة.

MSM (ميثيل سلفونيل ميثان) عبارة عن شكل من أشكال الكبريت المرتبط عضوياً.

يعرف التأثير العلاجي للكبريت منذ زمن طويل. وفي العصور القديمة كان الاستحمام في الينابيع الساخنة الغنية بالكبريت، وغالباً ما تكون ذات أصل بركاني، وسيلة شعبية للتخلص من الألم ولا سيما الشكاوى الروماتيزمية. وفي العديد من المنتجعات الحديثة، غالباً ما تكون المياه غنية بمركبات الكبريت.

يوجد MSM أيضاً في الطعام، ولكن بكميات صغيرة جداً ويتم فقد معظمها أثناء عملية الطهي. ويبدو أن العددي من الأشخاص يعانون دون قصد من نقص في MSM. ومع التقدم في العمر، يتدهور مقدار MSM والكبريت في الجسم. وعند ذلك تعمل العديد من العمليات الحيوية في الجسم التي تحتوي على الكبريت بشكل أقل جودة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى العديد من ظواهر الشيخوخة.