أهمية السيليسيوم
حوار مع البروفيسور ديرك فان دين بيرغ
السيليسيوم : المكوّن الناقص
يكتسي السيليسيوم أهمية قليلة في مجال الزراعة، ولن يتم إعطاؤه مايستحقّ من الإهتمام إلا إذا ما تمّ فهم تقنية إضافته إلى التربة.
في الماضي، كان الأشخاص يظنّون أن الحاجة إلى السيليسيوم لم تتعدّى كونه مكوّنا عاديا تتم إضافته إلى التربة
أما الأن فقد زادت أهميته وأصبح مكوّنا هاما جدا يُضاف إلى النباتات ليُحسّن وظائفها.
ويُعتبرُ السيليسيوم ثاني أكثر المواد توفّراً في كوكبنا، وهو يُحيط بنا على شكل رمالٍ وحجارة وزجاج
فهو موجود بعدّة أشكالٍ سواءٌ في التربة أو المياه
. وخلال تعرّضه لعملية التحميض acidification بواسطة أحماض كربونية أو عضوية تُنتجها الجسيمات الدقيقة وجذور النباتات داخل التربة، فإنّ عنصر السيليكات الموجود في التربة يُحرّر بشكل بطيءٍ جدا حمض الأورثوسيليسيك OSA (Ortho-Silicic Acid) – Si(OH)4
حمض الأورثوسيليسيك OSA يذوب في الماء ويتواجد في التربة بكمياتٍ صغيرة جدّاً
يتكوّن حمض السيليسيك من جسيّم صغير جدّا ينشطٌ بيولوجياً فقط على شكل حمض الأورثوسيليسيك OSA.
. هذا الحمض تتغذى عليه النباتات بجرعاتٍ ذات تشبّعٍ صغير لكن لها دورٌ حيويّ جدا في نموّ النبتة “وصحة الحيوانات أيضاً”.
تحتاج الكائنات الحيّة إلى حمض الأورثوسيليسيك OSA وليس إلى عنصر السيليكات.