التغذية والشعر: الإختلالات والإضافات
حوار من إنجاز أندرياس م. فينر طبيب مختص في أمراض الجلد
تتميّز خلايا بصيلات الشعر بسرعة تغيّر كبيرة
كما أن عملية الأيض النشطة عندها تتطلب إمداداً جيداً من العناصر الغذائية والطاقية.
. وأيّ نقصٍ أو حرمانٍ من السعرات الحرارية لعدة عناصر، مثل البروتينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية، والفيتامينات، الناجمة عن خللٍ وراثي أو انخفاض في نسبة الامتصاص يمكن أن يؤدي إلى تشوهات هيكلية، وتغيرات صبغية، أو فقدان الشعر، هذا على الرغم من قلّة البيانات الدقيقة
وجود إختلالات ليس بالأمر غير الشائع الورود، خصوصا في حالة وجود سوء تغذية.
في البلدان المتقدّمة، غالبا ماتتمّ المبالغة في تقدير حالات فقدان الشعر التي تُسبّبها الإختلالات الغذائية لدى الأشخاص الذين يتمتّعون بصحة جيدة، من طرف الأطباء والمرضى على حدّ السواء وخصوصا في الجزء المتعلّق بالفيتامينات.
لهذا قامت المؤسسات المحلية والدولية بوضع قوائم تحتوي على المقادير والكميات اليومية المنصوح بتناولها لتلبية الإحتياجات الغذائية.
في الولايات المتحدة الأمريكية، قامت المؤسسة الوطنية للصحة بنشر مجموعةٍ من الإرشادات والنصائح تخصّ الكميات المنصوح بتناولها يوميا من الميكرومغذّيات و الماكرومغذيات، وكذا الكمية القصوى الممكن تناولها دون التعرّض لأعراضٍ جانبية
بعض المواد التي تستعمل في أنظمة الحمية الغذائية المختلفة تتم دراستها وتجربتها بشكل أوتوماتيكي على الحيوانات قبل استعمالها من طرف الأشخاص.