التغذية الورقية للمحاصيل: حقائق وخرافات ووجهات النظر
يعرف استخدام الأسمدة الورقية تزايدا مطّردا في المجال الزراعي، كما يتم إطلاق منتجات تجارية جديدة من قبل شركات الأسمدة بشكل مستمر نتيجة الطلب المتزايد عليها
في الواقع لاتعدو هذه الحقائق أن تكون أدلة وفيرة تبين الآثار المفيدة لتطبيق تقنية الأسمدة الورقية باعتبارها استراتيجية مكملة لعلاج التربة من ناحية تحسين عملية الأيض النباتي، وكذا من ناحية الغلة ونوعية المحاصيل
ومع ذلك، فإن النقص الحالي في المعرفة العلمية على العديد من الأصعدة المرتبطة بفعالية العلاجات الورقية يحدُّ من تحسين والرفع من النتائج بعد رش الأسمدة على المحاصيل المختلفة تحت ظروف نموٍّ مختلفة
. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر مدى النقل المحدود للدراية التقنية للقطاع الزراعي على العمل بمبدأ “رُش وصلّي” عند تطبيق السماد الورقي على محصول ما “أي بمعنى أنّ أي شيءٍ يُمكن أن يحدث”.
وعليه واستناداً على سيناريو التخصيب الورقي الحالي، لابدّ من الإجابة على الأسئلة التالية:
- ,أيّ واقعٍ متعلّق بتقنية التخصيب الورقي واضحٌ حالياً للباحثين في المجال ؟
- ماهو نوع المعتقدات التقليدية التي لا تُساعد البتّة في ضمان نجاح المعالجة الورقية؟ و
- ما هو مستقبلُ التخصيب الورقي؟